يتجدد الحديث من حين لآخر عن إعادة تشغيل شركة مصافي عدن، التي تعد من أهم المنشآت النفطية الحيوية في اليمن، بعد أن توقفت كليا منذ اندلاع الحرب، ورغم الحديث المتكرر خلال السنوات الماضية عن إعادة تشغيلها، إلا أن ما يعلن لم يتجاوز حدود القرارات الورقية والتصريحات الإعلامية، دون تنفيذ فعلي على الأرض.

وجّه رئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك، اليوم الأحد، قيادة مصافي عدن بإعداد خطة واقعية مزمنة وقابلة للتنفيذ لإعادة تشغيل المصافي، بما يضمن استعادة دورها الحيوي في تلبية احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية، وتعزيز الاقتصاد الوطني، باعتبارها من أهم الركائز الاقتصادية والاستثمارية في مدينة عدن.

توفي شاب وأصيب آخرون، الليلة الماضية؛ إثر حريق شبّ في محطة وقود في إحدى البلدات بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن.

أكد بن بريك أن اختياره ملف الكهرباء ليكون محور أول اجتماع حكومي بعد عودته إلى عدن يعكس إدراك الحكومة لحجم معاناة المواطنين، مشدداً على ضرورة العمل الجماعي والمسؤولية المشتركة لإيجاد حلول مستدامة وفعالة.

رفعت شركة إماراتية أسعار المشتقات النفطية في جزيرة سقطرى، الخاضعة عسكريا وإداريا لتشكيلات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.

أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد بن مبارك، على ضرورة معالجة انهيار العملة الوطنية وتأمين المشتقات النفطية في المحافظات المحررة، مشددًا على اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي.